الإضراب العام يعفن الأوضاع داخل المستشفيات

تدخل مستشفيات الوطن، اليوم، في وضع متعفن نتيجة عدم تمكن المرضى من تحمل وضع الإضراب العام، للأسبوع الثامن على التوالي، ولمدة ثلاثة أيام من كل أسبوع بداية من الأحد، في ظل لجوء وزارة الصحة إلى حوار الطرشان وتمسك نقابات مهنيي الصحة بضرورة الجلوس إلى طاولة الحوار لتحقيق مطالبهم قبل العودة إلى مناصب عملهم.

يضرب الأطباء العامون والجراحون والصيادلة والأطباء الأخصائيون والنفسانيون عن العمل على المستوى الوطني، اليوم، استمرارا للحركة الاحتجاجية التي شنتها تنسيقية نقابات مهنيي الصحة، قبل شهرين، والمتمثلة في إضراب لثلاثة أيام مع بداية كل أسبوع، بسبب عدم تجاوب وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مع مطالبهم، كما ستقوم نقابات الأخصائيين والأطباء والنفسانيين باعتصام وطني أمام مقر وزارة الصحة يوم الأربعاء المقبل.

ودعت تنسيقية نقابات مهنيي الصحة، في بيان لها، الحكومة، ممثلة في الوزير الأول ووزير الصحة، لفتح باب الحوار لكل نقابة على حدة. ونفت أن تكون قد اشترطت الحوار باسم التنسيقية، وذكرت بالتعهدات التي قدمها الوزير الأول، عبد المالك سلال، شهر جانفي المنصرم، كما ذكرت بمحضر الاتفاق المبرم بين النقابات ووزير الصحة السابق.

ومن جهته، قال رئيس النقابة الوطني لممارسي الصحة العمومية وعضو التنسيقية، الياس مرابط لـ " الشروق"، إنهم يطالبون بحوار ثنائي بين الوزارة وكل نقابة على حدة، مفندا ما يشاع من قبل السلطات الوصية، بحسبه، بأنهم متمسكون بحوار الوزارة مع التنسيقية للنقابات الداعية للإضراب. وأضاف المتحدث: "ننتظر فتح قنوات الحوار وإلى حد الساعة لم تصل أي نقابة دعوة للجلوس إلى طاولة الحوار".

النـــــــــــــــــاس يموتون والمستشفيات تعتقل الذين تدعوهم بالمشعوذين
الراقي بلحمر إعتقل من طرف مستشفى وليس الشرطة
القضات أصبحوا حكام في الشريعة واتهموا بلحمر الراقي بالشعوذة
جديــــــد : المشعوذ يبقى في السجن 3أيام والراقي سنة
الله يستر اللهم إحفظنا يــــارب