فتح المؤسسات التربوية لاستقبال ملفات المترشحين

طلبت وزارة التربية الوطنية، من مديرياتها الولائية فتح مراكز جديدة لاستقبال ملفات الترشح للمشاركة في مسابقات التوظيف، لتفادي فوضى مع إلزامهم بإعداد تقارير يومية ترسل إلى مديرية تسيير الموارد البشرية لرفع المشاكل التي تعترضهم أثناء عملية الإيداع.

علمت "الشروق" من مصادر مطلعة، أن وزير التربية الوطنية، بابا أحمد عبد اللطيف، أمر بفتح بعض المؤسسات التربوية واستغلالها كمراكز لاستقبال ملفات المترشحين في الفترة المحددة، وعدم الاكتفاء بمركز واحد على مستوى مديرية التربية، وذلك بغية استقبال أكبر عدد ممكن من الملفات، وفتح المجال لجميع المترشحين الذين تتوفر فيهم الشروط للمشاركة في المسابقة.

كما أعطى الوزير، تعليمات لمديري التربية للتقيد بالنصوص التي تضبط المسابقات، بحيث بادرت مديرية تسيير الموارد البشرية من خلال مراسلة تحوز "الشروق" نسخة منها، وصلت مديريات التربية في الولايات، تلزمها بإعداد تقارير يومية ترفعها إلى المديرية لطرح الانشغالات والمشاكل التي تعترضهم أثناء إيداع الملفات، وذلك بغية توضيح الرؤية وتفادي الوقوع في إشكاليات لا يمكن حلها في المستقبل.

وبخصوص "اللجنة التقنية" التي تقوم بدراسة ملفات المترشحين ــ على اعتبار أن المسابقة نظمت على أساس الشهادة ــ أوضحت مصادرنا أنها تضم مدير التربية رئيسا وممثلين عن لجنة متساوية الأعضاء، فقد شرعت في أداء مهامها بدء من أول يوم للإيداع، لتفادي تراكم الملفات وربح الوقت، ومع اختتام التسجيلات تكون اللجنة قد ختمت أشغالها، مشيرة أنه طبقا للمرسوم التنفيذي 21/294، فإن اللجنة هي من تتحمل المسؤولية كاملة في قبولها أو رفضها للملفات.

وفيما يتعلق بتنظيم المقابلة، فإن مديري التربية ملزمون بإعداد مقررات تتضمن أسماء الموظفين الذين سيتم تعيينهم لإجراء المقابلة للمترشحين، ويجب أن يكونوا مصنفين في رتب عليا، كمفتش، أستاذ مكون، أو أستاذ رئيسي وأن لا يكونوا في نفس الرتبة.

المترشحون لديهم خياران اثنان، إما إيداع طعونهم 5 أيام قبل إجراء المقابلة، بتاريخ 7 أوت المقبل، أو مباشرة بعد إبلاغه برفض ملفه، إلى لجنة خاصة يترأسها مدير التربية شخصيا، كما يجب على المديرين البت في الطعون وإبلاغهم بالنتائج قبل 12 أوت.

وأكدت مصادرنا، بأنه لأول مرة تم توحيد عملية تنظيم المسابقات على المستوى الوطني، عكس ما كان معمولا به في السنوات الماضية، من خلال توحيد مراحل التوظيف، بدء بإيداع الملفات، دراستها، دراسة الطعون، إرسال القوائم والإعلان عن النتائج، وعليه فمديريات التربية ملزمة بإعداد قوائم الناجحين قبل 20 أوت المقبل، وإرسالها إلى الوظيفة العمومية للرقابة ليتم الإعلان عن النتائج بين 25 و26 من نفس الشهر.

aucunne cocnceurs pour la wilaya de bba toute et ferme